تصاعدت أزمة تطبيق المكالمات الشهير زوم Zoom بعد قيام كلٍ من تايوان وكندا بحظره لدواعي أمنية وذلك بعد ظهور أنباء تتحدث عن ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻒ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻔﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ مكالمات التطبيق.
وكان التطبيق قد تلقى الضربة الأولى من قبل ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ” ﺳﺒﻴﺲ ﺇﻛﺲ ” ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﻳﻠﻮﻥ ﻣﺎﺳﻚ، وكذلك وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عندما قاما الأسبوع الماضي بحظر التطبيق و منع الموظفين من استخدامه.
ﻭكانت اسهم ﺯﻭﻡ قد تراجعت بشكل كبير ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻠﺖ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، وسط مخاوف كبيرة من إستمرار التراجع، وهو ما دفع الشركة للإعلان عن حزمة إصلاحات تستهدف سد الثغرات الخطيرة التي أحدث هذه البلبلة.
من جانبها قالت ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ( Citizen Lab ) ، ﻭﻣﻘﺮﻫﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻮﺭﻭﻧﺘﻮ، ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ” ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻒ ﻛﺒﻴﺮﺓ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻔﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺯﻭﻡ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺘﺸﻔﻴﺮ (ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜّﻦ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ) ﻳﺘﻢ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻮﺍﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.
على الرغم من ذلك ، ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ – ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻭُﺯﻋﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺒﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وتم صياغتها من قبل ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺒﺮﺍﻧﻲ ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻲ، “ﺇﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺯﻭﻡ (Zoom ) ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻠﻤﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ”.
شركة زوم لم تعلق على هذه المذكرة، لكنها أشارت الى التعليقات ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺇﺭﻳﻚ ﻳﻮﺍﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻬﺪ ﻋﻠﻨﺎ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، كما صرح مؤخراً ﻟﺸﺒﻜﺔ ﺳﻰ ﺇﻥ ﺇﻥ بقوله ” ﺳﻨﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ.