أعلن ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ عن إطلاق ﻣﻨﺼﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺧﻼﻝ ﺃﺯﻣﺔ فيروس ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ المستجد وذلك من أجل ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﺧﺪﻣﺎﺕ اﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ وبدون عوائق.
وقال “ﻫﻮﻟﻴﻦ ﺟﺎﻭ” ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ : “ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19- ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎً.”
واضاف “ﻫﻮﻟﻴﻦ ﺟﺎﻭ” : “ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﻟﺼﺎﻧﻌﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻬﻢ.”
المنصة الجديدة ستوفر للدول حلول كافية ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ، ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
ويرجع سبب تدهور شبكة الإنترنت والإتصالات في معظم أنحاء العالم الى زيادة الضغط عليها بشكل كبير، وذلك بسبب إعتماد معظم الناس على الشبكة العنكبوتية وشبكات الإتصالات كوسيلة وحيدة للتواصل خاصة في مناطق تفشي الفيروس، ويضاف إلى ذلك زيادة عدد المستخدمين وعدد ساعات الإستخدام وذلك كنتيجة للحجر المنزلي.
يشار إلى أن معظم الشركات الخاصة ببث المحتوى، مثل يوتيوب وفيسبوك و سبوتيفاي وتيك توك وغيرها قامت بتقليل جودة المحتوى وذلك للحفاض على مرونة الشبكة بسبب الضغط العالي عليها من قبل المستخدمين.