لم يحظى البودكاست منذ خروجه إلى العلن في أواخر 2004 بكثير من الانتشار في العالم، والعالم العربي -على الخصوص- إلا في الآونة الأخيرة.
وذلك لأن البودكاست عانى لفترة طويلة من ضحولة الانتشار؛ بسبب عدة أشياء سنتطرق إليها في هذا المقال…
لكن قبل ذلك علينا أن نعرف ما هو البودكاست من الأساس ..
البودكاست
البودكاست ( Bodcast ) هي كلمة مشتقة من مقطعين هما:
- Pod
المأخوذة من كلمة (. IPod) وهو جهاز آبل الجيبي
- Broadcast والتي معناها (بثاً).
وهو ما يعبر عن محتوى أو بث إذاعي حسب رغبة المستمع، أي أنه -وعلى عكس الراديو ومحطات التلفزيون- سيكون المحتوى الذي تستمع إليه من اختيارك، وحسب طلبك، ومن أي مكان يتوفر فيه الإنترنت.
كيف يمكن استخدام البودكاست
لكي تتمكن من الاستماع إلى بودكاست ما، تحتاج لتحميل برامج البودكاست والاستماع للحلقات، عن طريق تحميل أحد تلك البرامج من المتجر، ثم تنزيل الحلقات والاستماع إليها.
كما يمكن أن تبدأ بودكاست خاص بك عن طريق تلك البرامج، وتقوم بتسجيل الحلقات الخاصة بالمحتوى الإذاعي الذي تريده.
أسباب قلة انتشار البودكاست
- حصره في فئة معينة من مستخدمي الهواتف الذكية وهم مستخدمي Apple ؛ ذلك لأن آبل فقط هي من قامت بتوفير الدعم للبودكاست عبر صنع تطبيق خاص به.
ثم قامت Google في وقت متأخر، تحديداً في يونيو 2018 بإطلاق تطبيق جوجل بودكاست.
- الحاجة إلى تحميل الحلقات -في بداية ظهور تطبيقات البودكاست سالفة الذكر- حتى يمكن للمستخدم الاستماع إليها، وهو ما كان أمراً غاية في التعقيد ومنفّر جدًا.
- تعدد وكثرة التطبيقات التي تقدم المحتوى المسموع – البودكاست، مما جعل المستخدم أكثر تشتُتًا.
- صعوبة الوصول إلى البودكاست بالنسبة إلى صانعي المحتوى، وأيضاً المستخدمين؛ فبالنسبة لصانع المحتوى فهو يحتاج إلى الحصول على استضافة للحصول على المستمعين، وأحياناً قد لا يحصل عليهم بالقدر المطلوب.
