يدرك جميع مستخدمي الهواتف الذكية ان هواتف الآيفون هي أكثر الهواتف الذكية اماناً و احتراماً لخصوصيات المستخدمين، وهذا من الطبيعي حيث ان شركة آبل تولي جانب الخصوصية قدراً كبيرا من الإهتمام، الى حد ان البعض يقول ان آبل تبالغ كثيرا في ما يتعلق بجانب الخصوصية.
وكان تقرير لمجلة “ﻓﺎﺳﺖ ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ ” ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، قد أوضح اﻥ ﺑﺎﺣﺜﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﺃﻛّﺪﻭﺍ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺁﺑﻞ والمتعلقة بمستوى الأمان والخصوصية التي تقدمه الشركة في هواتف الآيفون.
وفي المقابل، وجد باحثون ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﺎﻧﺪﺭﺑﻴﻠﺖ في ﻋﺎﻡ 2018 ﺃﻥ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﺗﺮﺳﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ جوجل ﺗﺒﻠﻎ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻠﻬﺎ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺁﻳﻔﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺁﺑﻞ .
يقول مستخدموا نظام الأندرويد في هذا الجانب، ﺃﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ وذلك لتساعد جوجل ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ.
اذاً المعادلة تقول: الخصوصية أو الحصول على خدمات أكثر!. لكن هل من امكانيه بالنسبة لمستخدمي اندرويد للحصول ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯﻳﻦ؛ ﺃﻱ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺁﻳﻔﻮﻥ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ جوجل؟ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﻜﻦ؟ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎﺗﻒ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﺑﻤﻀﺎﻫﺎﺓ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺁﻳﻔﻮﻥ، ﻭﻓﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ.
و للحصول على ذلك هناك 4 طرق يمكنك اتباعها وهي كالتالي:
1- ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ متصفحات” ﻣﻮﺯﻳﻼ ” ﻭ “ﺑﺮﻳﻒ “ وهي متصفحات تنافس متصفح سفاري الخاص بهواتف الآيفون بالنسبة لاحترام خصوصيات المستخدمين ، ويقول ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ
ﻣﺘﺼﻔﺢ ﻛﺮﻭﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ لجوجل ” ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﺼﻔﺢ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻛﺮﻭﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﺼﻔﺢ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺨﺰﻥ ﻛﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻪ.
2- ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻔﺮﺓ
تتميز ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺂﻳﻔﻮﻥ ﺑﺒﺴﺎﻃﺘﻪ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ وكذلك بمستوى خصوصية متقدم، حيث ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﺸﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ الآخر، ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺁﺑﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺗﻚ .
في الطرف الآخر، يتميز تطبيق الرسائل من جوجل بالميزات ذاتها من حيث البساطة والمظهر باستثناء الخصوصية، حيث ان ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻑ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺘﺠﺴﺲ .
بدلاً من ذلك، يمكنك كمستخدم أندرويد تبحث عن الخصوصية والتميز استخدام تطبيق “ﺳﻴﻐﻨﺎﻝ ” الذي يتميز بميزة ﺍﻟﺘﺸﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ الآخر.
3- ﺗﺨﻠّﺺ ﻣﻦ ﺟﻴﻤﻴﻞ Gmail
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻴﻤﻴﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﻭﻣﺠﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺻﺮﺣﺖ جوجل ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻔﺤﺺ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻘﻮﻡ.ﺑﻔﺤﺼﻬﺎ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﺧﺮﻯ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺁﻳﻔﻮﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺧﺪﻣﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺁﻱ ﻛﻼﻭﺩ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻣﻦ ﺁﺑﻞ، ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻔﺤﺺ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ . ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ، ﻭﻟﺪﻳﻚ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺁﺑﻞ، ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻙ ﺃﻭ ﺁﻳﺒﺎﺩ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺁﺑﻞ، ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺁﻱ ﻛﻼﻭﺩ ﻣﺠﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ . ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻫﺎﺗﻒ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﺮﻳﺪ ﺁﻱ ﻛﻼﻭﺩ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺏ ﺟﻴﻤﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻚ .
4 – ﺣﺪّﺩ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺧﺮﺍﺋﻂ جوجل
في الآونة الأخيرة قامت شركة آبل بتحسين مستوى خرائطها بشكل كبير حيث أصبحت ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ قوية ﻟﺨﺮﺍﺋﻂ جوجل .
و تتيمز خرائط آبل أيضاً بواجهة ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺟﻴّﺪﺓ مع الميزة الاهم وهي مستوى ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ من الذي تقدمه جوجل في خرائطها، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻺﻋﺠﺎﺏ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺧﺮﺍﺋﻂ ﺁﺑﻞ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻚ ﻣﻦ ﺁﺑﻞ ﻭﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ، ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﺮﺍﺋﻂ ﺁﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ، ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺒﻲ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﻓﻌﻠﻪ؟
يمكن لمستخدمي نظام الأندرويد ببساطة الاستمرار ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﺮﺍﺋﻂ جوجل، ﻭﻟﻜﻦ عليهم استعمال ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ جوجل عنك، ويمكنك فعل ذلك بالذهاب ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩﺍﺕ ” ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ” ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏ جوجل ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻚ، ﺛﻢ ﺍﻧﻘﺮ ﻓﻮﻕ “ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ” ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻗﻢ ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻹﻳﻘﺎﻑ “ﺳﺠّﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻣﺆﻗﺘًﺎ .”
ﺳﻴﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻊ جوجل ﻣﻦ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ، ﺃﺧﻴﺮًﺍ، ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺤﺔ ” ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ” ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻋﻠﻰ جوجل، ﻭﺃﻭﻗﻒ ” ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ” ﻣﺆﻗﺘًﺎ، وهذا ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺧﺮﺍﺋﻂ جوجل ﻟﻦ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺃﻭ ﺗﺨﺰﻥ ﺍﺳﺘﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ.