خرجت فضيحة تجسس أحد موظفي فيس بوك على احدى النساء الى العلن فقد قدمت موظفة تعمل في مؤسسة شركة الاستشارات الأمنية”سبايغلاس سيكيوريتي”،شكوى قبل أيام عن مهندس يعمل في شركة فيس بوك واتهمته بمحاولة الوصول للبيانات الشخصية لها.
وبدأت شركة فيسبوك التحقيق في مزاعم ضد الموظف، ثم خرجت بعدها لتؤكد أنها قامت بطرد مهندسا للأمن المعلوماتي يعمل لديها؛ بعد تورطه في استخدام صلاحياته في انتهاك خصوصية النساء، عبر الوصول إلى بيانتهن الشخصية.
وقد جائت هذه الفضيحة على أعقاب إعلان فيسبوك اعتزامه إطلاق خدمة جديدة للمواعدة على الإنترنت.
من جهة أخرى قال أليكس ستاموس، رئيس الأمن المعلوماتي إن فيسبوك تمتلك رقابة وقيود فنية صارمة، وبالتالي يمكن للموظفين فقط الوصول إلى البيانات التي يحتاجونها لأداء مهامهم، لإصلاح الثغرات الأمنية، وإدارة مسائل الدعم الفني والرد على الطلبات القانونية السارية فقط. وشدد على أن”الموظفين الذين ينتهكون سياسات الرقابة هذه سيطردون” بحسب ما أوردت “بي بي سي”. وتعرضت فيسبوك لانتقادات شديدة في الأسابيع القليلة الماضية بعد الكشف عن أن شركة كمبردج أناليتيكا للاستشارات السياسية، التي عملت مع حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية، تمكنت من الدخول على بيانات شخصية لنحو 50 مليونا من مستخدمي فيسبوك. وقالت فيسبوك في مارس إنها علقت حسابات كمبردج أناليتيكا وشركتها الأم واستأجرت متخصصين للتحقيق فيما إذا كانت الشركة لاتزال تحتفظ بتلك البيانات. وتواجه الشركة ضغوطا من أجل حمايةخصوصية المستخدمين ومنع “حرب معلومات” على منصتها.