في وقت سابق أفادت التقارير أن عملاق الشبكات الاجتماعية فيسبوك قد اتجه نحو إطلاق عملات رقمية خاصة به وقد أنشأ شركة فى سويسرا للتركيز على المدفوعات و blockchain ، وهى تقنية تشغل العملات المشفرة مثل البيتكوين.
خبر جديد وضحته رئيسة لجنة الخدمات المالية فى مجلس النواب الأمريكى “ماكسين ووترز” “Maxine Waters”، أنها ما تزال تشعر بالقلق إزاء عملة فيسبوك الرقمية المسماة “ليبرا” (Facebook Libra) بعد اجتماعها مع المسؤولين الحكوميين فى سويسرا، مقر اتحاد “ليبرا”، وفقًا للبوابة العربية للأخبار التقنية. ونقلت البوابة العربية عن بيان عضوة الكونجرس الديمقراطية قولها: بالرغم من أننى أقدر الوقت الذى أنفقه مسؤولو الحكومة السويسرية لمقابلتنا، إلا أننى ما زلت قلقة بشأن السماح لشركة تكنولوجيا كبيرة بإنشاء عملة عالمية بديلة خاضعة لسيطرة القطاع الخاص.
وتحاول “فيسبوك” جعل واشنطن تقف إلى جانبها بعد أن صدمت شركة التواصل الاجتماعى المنظمين والمشرعين بإعلانها فى شهر يونيو بأنها تأمل فى إطلاق عملة رقمية جديدة تسمى “ليبرا” فى عام 2020. ويساور صناع السياسات والهيئات الرقابية المالية فى داخل الولايات المتحدة وخارجها قلق من تأثير التبنى الواسع لعملة “ليبرا” من قبل مستخدمى فيسبوك البالغ عددهم 2.38 مليار مستخدم على النظام المالى العالمى.
وقالت فيسبوك: إن العملة ستصدر وتدار من قبل “اتحاد ليبرا” (Libra Association) الواقع مقره فى جنيف بسويسرا.
والتقت عضوة الكونجرس الديمقراطية بممثلين من أمانة الدولة للشؤون المالية الدولية (SIF)، والمفوض الفيدرالى لحماية البيانات والمعلومات (FDPIC)، وهيئة الإشراف على السوق المالية (FINMA)، والمشرعين السويسريين. وقالت رئيسة لجنة الخدمات المالية فى مجلس النواب الأمريكي: إن المسؤولين السويسريين ساعدوا فى فهم حالة وتعقيد وضخامة خطط فيسبوك.
وانتقدت “ماكسين ووترز” بشدة مشروع “ليبرا” منذ الإعلان عنه فى منتصف شهر يونيو، ودعت فيسبوك إلى وقف تطوير المشروع، وعقدت جلسة استماع كاملة للجنة الخدمات المالية فى مجلس النواب الأمريكى فى شهر يوليو. وقالت “ووترز” حينها: إن فيسبوك أظهرت نمطًا من الفشل فى الحفاظ على خصوصية بيانات المستهلك على نطاق مماثل لشركة (Equifax)، وإن الشركة لم تثبت أنه يمكن الوثوق بها لحماية النظام المالى العالمى وبيانات المستهلكين.
2 تعليقات