شركة كانون تعرض كاميرا LEGRIA mini في المنطقة
أعلنت شركة ““كانون”” الشرق الأوسط عن طرح جهاز “ليجريا ميني” (LEGRIA mini) الصغير، وهو كاميرا تسجيل رقمية.
وبحسب الشركة اليابانية، تعطي الكاميرا الجديدة المستخدم المرونة والحرية في التعبير عن هواياته ومشاركتها مع الآخرين، مما يعكس ميل المستهلك إلى التعبير عن الذات عبر الفيديو.
وتجمع (LEGRIA mini) الجديدة بين عدسة بزاوية واسعة جدًا من “كانون”، وشاشة “إل سي دي” (LCD) متحرّكة متعدّدة الوظائف، وقاعدة مدمجة، مع نظام لتصوير الفيديو بالتعريف العالي “إتش دي” (HD) ووظيفة الاتصال الاسلكي “واي فاي” (Wi-Fi).
يُذكر أن الجهاز الجديد متوافر باللون الأسود، والفضي، والأبيض، ويتميّز بسهولة حمله وبوزنه الخفيف وبتصميمه غير التقليدي. وبفضل قاعدته المدمجة، يقدّم مرونة كبيرة مع قدرة التسجيل من دون الحمل باليد، ويسمح للمستخدم بالظهور من وراء الكاميرا والمشاركة في الفيديو.
ومع عدسة f/2.8 بزاوية واسعة جدًا من “كانون”، تصوّر الكاميرا الأفلام بالتحديد العالي الكامل (Full HD) بـ 160 درجة والصور بـ 170 درجة للتأطير السهل. أمّا لمن يريد التصوير بنمط تقليدي أكثر، فيمكنه ببساطة النقر على شاشة “إل سي دي” (LCD) الواسعة لتصغير مجال الرؤية إلى 71 درجة.
كما يمكن قلب شاشة “إل سي دي” (LCD) اللمسية المتحرّكة قياس 6.8 سم إلى الجهة الخلفية أو جهة موضوع التصوير، فيكسب المستخدم خيارات وأساليب تصوير مختلفة. مثلًا، يمكن توجيه الشاشة إلى موضع أمامي ليصوّر المستخدم نفسه بدقّة، أو إبقاؤها مغلقة لتصوير الزوايا المنخفضة. ويحرص نظام رصد استدارة الكاميرا على أن تكون الصورة دائمًا معروضة بالجهة الصحيحة، بغضّ النظر عن وضعية حمل الجهاز.
أمّا القاعدة المدمجة مع الكاميرا فهي مثالية للتصوير من دون الحمل باليد، وتسمح بالتصوير من زوايا مختلفة تصل إلى 60 درجة، فتنتفي الحاجة إلى استخدام قاعدة ثلاثية القوام.
وقالت الشركة إن جودة الصور التي تشتهر بها تعتبر أساسية في (LEGRIA mini). حيث يجمع نظام الحساسية العالية (HS) بين مستشعر (CMOS) قياس 1.2/3 بوصة بإضاءة خلفية وعالي الحساسية وبين معالج (DIGIC DV 4) من “كانون”، لتصوير الفيديو والصور بأدنى حدّ من الضبابية والضجيج. وأضافت “كانون” أن الكاميرا قادرة على تصوير الفيديو الواضح بالتعريف العالي الكامل (1920×1080) بكسل، مع أداء وصفته بالمذهل في حالات الإضاءة المنخفضة ونطاق ديناميكي واسع، وبدقّة 12.8 ميجابكسل.
تتميّز كاميرا (LEGRIA mini) أيضًا بصوت عالي الجودة في كل الأفلام بفضل ميكروفون ستيريو مدمج، وهو، وفقًا لـ “كانون”، مثالي لتصوير الفيديو التعليمي أو تسجيل محادثة في منطقة مزدحمة. ولتعزيز هذا الأداء، يستطيع المستخدم اختيار سيناريوهات مختلفة، مثل (Music) أو (Speech) من وظيفة (Audio Scene Select).
ولمحبّي مشاركة الفيديو عبر أجهزة مختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، تشمل (LEGRIA mini) وظيفة الاتصال اللاسلكي لمشاركة الفيديو عالي الجودة. وتشمل تلك الوظيفة ميّزة (Live Streaming Remote Control)، التي تسمح لمستخدمي أجهزة “أندرويد” و “آي أو إس” بالتصوير عن بعد عبر تطبيق على هاتفهم الذكي أو جهازهم اللوحي.
وتسمح ميّزة (Remote Browser) بمشاهدة الصور ولقطات الفيديو الملتقطة عبر كاميرا (LEGRIA mini) على أجهزة أخرى، ومنها الأجهزة اللوحية أو الشاشات الكبيرة، من خلال متصفّحات مثل “سفاري” و “إنترنت إكسبلورر”، فتلتغي بذلك الحاجة إلى استخدام برمجيات معيّنة. ولتحميل الصور لاسلكيًا إلى منصّات التواصل الاجتماعي، ومنها “يوتيوب” و “فيسبوك” من دون استخدام الحاسب، يستطيع مستخدمو أجهزة “آبل” الاستفادة من تطبيق (Movie Uploader) المجاني من “كانون”. ويستطيع مستخدمو الأجهزة الأخرى استخدام برنامج (Canon Image Gateway) لتحميل الفيديو من دون الحاجة إلى حاسب. ومع دعم خاصيّة (DLNA)، يستطيع المستخدم بثّ الفيديو لاسلكيًا إلى التفلزيونات والحاسبات المتلائمة.
ويستطيع المستخدم أيضًا التحكّم بالوقت عبر وظيفة (Time Lapse Recording)، التي تتراوح بين 5 ثوانٍ و10 دقائق، لتصوير المواقع المزدحمة أو النشاطات البطيئة.
أمّا وظيفة (Fast Motion Capture)، التي تسجّل بسرعة يصل أقصاها إلى 4×، فتساعد على تحضير فيديو تعليمي. ويمكن استخدام وظيفة (Slow Motion Capture) للتسجيل بسرعة ¼ و ½. وتسمح وظيفة (Mirror Image Recording/Playback)، التي تنقلب فيها الصورة أفقيًا بمراجعة اللقطات لتحسين الأفلام.
أمّا للمصوّر الذي يبحث عن سدّ الفجوة بين الصور والفيديو للحصول على تأثير إضافي، قالت “كانون” إن نمط (Video Snapshot) يُسجل لقطة مدّتها أربع ثوانٍ في كل مرة يتمّ الضغط فيها على المصراع لالتقاط صورة، ثمّ تُجمع اللقطات معًا في فيلم قصير يصوّر أحداث اليوم.